رالي الطلبة بنسخته الثانية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن


رالي الطلبة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، هو منصة طلابية مبتكرة تهدف إلى تبادل الأفكار المميزة والمبادرات الجديدة التي تساهم في تطوير الجامعة والارتقاء بها خلال مسيرتها نحو التحول. يمثل الرالي فرصة للطلبة للتعبير عن آرائهم ومناقشة أفكارهم مع الإدارة العليا بالجامعة، رئيس الجامعة ونوابه والعمداء ورؤساء الأقسام، وبحضور المجلس الاستشاري الدولي للجامعة.

على مدى السنوات الثلاث الماضية، أسفرت مبادرة الرالي عن تحقيق تأثير إيجابي على الجامعة وتحولها الاستراتيجي. وعلى الرغم من أن هذه المبادرة كانت مقتصرة على مشاركة أعضاء هيئة التدريس في السنوات السابقة، فقد قمنا هذا العام بتحويل التركيز نحو الطلبة وأفكارهم كوننا نرى أن آراءهم وأصواتهم تهمنا وتستحق أن نضعها في عين الاعتبار، خاصة فيما يتعلق بمستقبل الجامعة وتحولها الاستراتيجي. أقيم الرالي الأول للطلبة في 7 فبراير 2024، وحقق نجاحًا باهرًا، حيث استعرض الطلبة أفكارهم الإبداعية ومقترحاتهم التي نالت إعجاب رئيس الجامعة وأعضاء الإدارة العليا. بناءً على هذا النجاح، يسرنا أن نعلن عن تمديد هذه المبادرة ودعوتكم جميعًا للمشاركة في النسخة الثانية من رالي الطلبة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن! هذه فرصة رائعة لنجتمع مجددًا، ونوظف إبداعنا، ونساهم في تطوير الجامعة والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.

سواء كانت لديكم أفكار مبتكرة أو حلول مقترحة لتعزيز تجارب الطلبة وحياتهم الأكاديمية، فهذا الرالي هو منصتكم لتتألقوا وتتعاونوا مع زملائكم لصنع التأثير الإيجابي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

كيف يمكنكم المشاركة؟

يهدف رالي الطلبة إلى إيجاد الحلول حول القضايا التي تمس رحلة الطلبة الأكاديمية والجامعية وبما يعزز تحقيق طموحاتهم، حيث يمكنكم اقتراح أفكار وحلول جديدة مبتكرة تساهم في تعزيز أداء الجامعة وتحقيق أهداف تحولها الاستراتيجي في المستقبل. وبالتالي فالرالي ليس المكان المناسب لاستقبال الشكاوى أو التعبير عن الإحباطات دون التركيز على الحلول المبتكرة.

للمشاركة بأفكاركم وتقديمها في الرالي، قم بتشكيل فريق وتقديم مقترح حول أحد أو بعض المشكلات المطروحة هنا. يجب أن تتناول المقتراحات حلول وتحسينات للمواضيع الرئيسية أدناه وتلبي أيضا التغييرات المطلوبة التي تحتاجها قيادة الجامعة. من المتوقع أن تكون الحلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع ولها تأثير إيجابي على الجامعة ومجتمعها. وعلى الرغم من أن الاقتراحات قد تتناول بعض القضايا الحالية، إلا أنها ستركز بشكل أكبر على الفرص المستقبلية.

المحاور الرئيسية:

١- التقييم الذي ينمي مهارات التفكير.

تقييم الطلبة بغرض تنمية مهارات التفكير يعتبر جزءاً لا غنى عنه من العملية التعليمية. ومع أن تقييم أداء الطلبة يعتبر من الوسائل التقليدية التي تستخدمها الجامعات بشكل شائع، إلا أن التحدي يكمن في جعل هذا التقييم أكثر تفاعلاً وفعالية، ومحدداً وفق معايير محددة. يهدف هذا التقييم إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي للطلاب وتشجيع مشاركتهم الفعّالة في عمليات صنع القرار، بالإضافة إلى القدرة على تقدير مستويات أداء الطلبة المتنوعة بشكل أكثر فعالية. فما هي أنواع التقييمات التي تعتبر أكثر فعالية وإثراءً لتجربة تعلم الطالب؟

٢- كيفية اختبار أداء الطلبة بفعالية؟

تُقيَّم معدلات النجاح الأكاديمي للطلاب على أساس إنجازاتهم ومدى تفوقهم الدراسي، وتحمل هذه المعدلات دلالات هامة تنعكس على مسارهم الأكاديمي والمهني، بما في ذلك تأثيرها على فرصهم في المنافسة في سوق العمل. هل معدلات الطلبة التراكمية وأنظمة التقييم الأكاديمي بالجامعة تقيس بدقة أدائهم الفعلي وإنجازاتهم؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما هي الطرق الأكثر فعالية لاختبار الأداء الفعلي للطلاب؟ وما هي المعايير الأساسية التي تستخدمها الجامعات الرائدة عالمياً ومتوسط معدلات الطلبة فيها؟ وكيف يمكن لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن تتماشى مع هذه المعايير دون التخلي عن معايير الجودة العالية في التعليم أو تقليل كفاءة خريجيها؟ هذه المسألة ترتبط إلى حد ما بالموضوع السابق ولكن لها توجه مختلف.

٣- كيف يمكننا توفير فرص لتطوير مهارات التفكير الإبداعي وتعزيز التنشئة الاجتماعية للطلاب؟

تسعى بيئة الجامعة إلى تنمية الجانب الإدراكي لدى الطلبة وتعزيز مهارات التفكير لديهم، بهدف صقل قدراتهم على التفكير الإبداعي والنقدي. ومع ذلك، يمكن أن يكون جدول الطالب مزدحمًا بين الالتزامات الأكاديمية والحياة الاجتماعية، مما يترك فجوة كبيرة تعيقهم من الاستفادة من الأفكار الإبداعية خارج المناهج الدراسية. ما هي الاستراتيجيات التي يمكن أن تساهم في الحفاظ على تركيز الطلبة في مقرراتهم وفي ذات الوقت تمنحهم الفرصة لتطوير مهارات التفكير الإبداعي والمشاركة الاجتماعية؟ وكيف يمكننا تخريج قادة متميزين يمتلكون معرفة شاملة بالمهارات العلمية والهندسية، بدلاً من إنتاج أفراد ذوي تفكير محدود أو محبين للقراءة والكتب؟

٤- كيف يمكن مكافأة إنجازات الطلاب في الأنشطة المختلفة؟

يقدم الطلبة للجامعة الكثير، بطرق مختلفة، مثل تطوير المواد الاعلامية، والمبادرات، والمشاركة النشطة في المجتمعات الطلابية، من بين مساهمات ومشاركات أخرى. وفي حين أن هذه الأنشطة مجزية ذاتيًا من حيث أنها تنمي لدى الطالب أو الطالبة مجموعة من المهارات، مثل القيادة، والتواصل، والعمل الجماعي، إلا أن قيادة الجامعة تؤمن أيضاً أن الإنجازات التي تحققها هذه الأنشطة تحتاج إلى تسليط الضوء عليها ومكافأتها بطريقة ما، وذلك لتشجيع جميع الطلبة وإلهامهم للسعي من أجل التميز والمساهمة الفاعلة في مجتمع الجامعة. ما هي أفضل الطرق لتحديد الطلاب ذوي الإنجازات المؤثرة في مجالات متنوعة، بما في ذلك الأدوار القيادية، وخدمة المجتمع، والأنشطة التي تكون خارج نطاق متطلبات المنهج الدراسي؟ ما هي أفضل الطرق لمكافأتهم ؟

٥ - اكتساب الخبرة العالمية للطلاب:

تقدم الجامعة العديد من الفرص للطلاب لاكتساب الخبرة العالمية، حيث تتنوع هذه الفرص بين التجارب الأكاديمية مثل برنامج التبادل الطلابي، واكتساب المهارات المختلفة مثل التدريب الصيفي في الخارج أو التدريب العملي، وحضور المؤتمرات العالمية التي تناقش الأبحاث العلمية في عدة مجالات، وتنظيم الزيارات الدولية. هذه التجارب لها تأثير إيجابي على الطلبة، وتهدف الجامعة إلى أن يخوض كل طالب تجربة عالمية. ومن أجل ضمان استمرارية هذه التجربة لكل طالب والتزاماً بميزانية الجامعة، فإنه يجب اقتراح برامج جديدة لإثراء تجارب الطلبة العالمية ووضع طرق جديدة لتمويلها. يمثل طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فرصة مهمة للبنوك وعملائهم المحتملين في المستقبل، حيث أن غالبيتهم ناجحون مهنياً وقادرون على الاستقرار المالي في وقت قياسي. فهل يمكن تصميم برنامج يسمح للطلاب بالحصول على قروض بنكية لتمويلهم وسدادها لاحقاً بمجرد توظيفهم؟ وهل يعتبر هذا الاقتراح مناسباً لكل طالب ليحظى بتجربة عالمية؟ من الأفضل أن يتم هذا الأمر عبر اتفاقيات وشراكات معتمدة مع البنوك.

٦- اكتساب الخبرة في مجال البحوث للطلاب:

تلعب التجربة البحثية للطلاب الجامعيين دورًا هامًا في إثراء تجربتهم الأكاديمية في مختلف التخصصات، حيث تمنحهم فهمًا عميقًا للموضوع وتزودهم بآخر المستجدات وأحدث التطورات في تخصصاتهم، إضافةً إلى تطوير مهارات البحث لديهم وتعريفهم بأساليب وأدوات البحث. في الوقت الحالي، تقدم الجامعة مجموعة متنوعة من الفرص لتنمية خبرة الطلبة في مجال البحوث، والهدف من ذلك هو تشجيع كل طالب على المشاركة في تجربة بحثية جامعية بمستويات متفاوتة. هل تُعد الفرص البحثية الحالية في الجامعة كافية لجذب الطلبة ومشاركتهم في مجال البحوث العلمية؟ وما هي الفرص الأخرى التي يمكن أن تقدمها الجامعة للطلاب لتشجيعهم وتحفيزهم على إجراء البحوث الإبداعية؟

٧- الأندية الطلابية:

تلعب الأندية الطلبةية دورًا كبيرًا في إثراء تجربة الطالب الجامعية، حيث تسهم في صقل شخصيته وتنمية مهاراته المهنية والأكاديمية. ولذلك، يُعتبر تعزيز مشاركة الطلبة في الأندية الطلابية وفعالياتهم أمرًا ضروريًا. يمكن تحقيق ذلك من خلال استكشاف استراتيجيات عملية تشجع أكبر عدد ممكن من الطلبة على الانضمام إلى إحدى الأندية والمشاركة بحماس في أنشطتها، وذلك بهدف تحسين تجربة الطالب الجامعية بشكل عام.

٨- كيفية تمكين الطلبة ليصبحوا مستقليين ذاتيًا

الطالب المستقل هو الشخص الذي يتمتع بقدرته على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصائبة، ومواجهة التحديات بثقة. يتولى هؤلاء الطلبة اختيار مشاريعهم الخاصة وتنفيذها، ويسعون للحصول على المراجع اللازمة، ويبحثون عن فرص التدريب الصيفي المناسبة، ويخططون لرحلاتهم الخارجية، ويتواصلون مع الجامعات والشركات، ويعملون على تطوير كتاب الجامعة السنوي وبناء شركات ناشئة وغير ذلك الكثير. يقومون بكل هذه الأمور بمفردهم ولا يطلبون المساعدة من الهيئة التدريسية أو شؤون الطلبة أو إدارة الجامعة بصورة مستمرة. من خلال هذا النهج، يتخرج الطلبة كقادة فعّالين ومبادرين، وليس مجرد أتباع معتمدين على غيرهم. ينجحون في إثبات أنفسهم في سوق العمل ويتمكنون من التأقلم مع متطلباته وتحدياته. كيف يمكن للجامعة تطبيق استراتيجيات وسياسات لتمكين الطلبة وتعزيز استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم؟

الإرشادات العامة:

- يجب أن يتألف كل فريق من ثلاثة طلاب على الأقل وخمسة طلاب على الأكثر من طلاب مرحلة البكالوريس. يحق للفريق أيضاً أن يضم عضوًا واحدًا من هيئة التدريس، ولكن بشرط أن يكون الطلبة هم من يقودون العمل ويقدمونه.

- يمكن للفرق اختيار موضوع واحد أو أكثر من المواضيع المذكورة في المحاور الرئيسية أعلاه. يمكن زيادة فرصة اختيارك للتقديم في الرالي إذا اخترت أكثر من موضوع واحد، أو إذا لم يتم التطرق إلى الموضوع بشكل واسع من قبل الآخرين. يرجى تقديم اقتراح منفصل لكل موضوع تم اختياره.

- يُفضل أن تتضمن الفرق طلاب من تخصصات مختلفة.

سيتم اختيار الاقتراحات بناءً على:

- الابتكار: ما هو الجديد في الفكرة؟ هل هي تحسين لممارسة موجود أم فكرة جديدة تمامًا؟

- التطبيق: يمكن للشخص التفكير في العديد من الأفكار إذا لم تكن هناك ضوابط معينة لتنفيذها، لذلك هل يمكن تطبيق الفكرة على أرض الواقع؟

- الوضوح: هل الفكرة أو الحل المقترح منظم بشكل جيدة مع وجود هيكل واضح للمشكلة؟

- الأثر: ما مدى تأثير الفكرة المقترحة على تحقيق التأثير الإيجابي المرغوب في مسألة تطوير الجامعة؟

ملاحظات هامة:

- يتم استقبال الاقتراحات وتصفيتها لغرض اختيار الفرق المشاركة في التقديم فقط. بعد مرحلة انتقاء المرشحين، ستقوم جميع الفرق التي تم اختيارها بعرض أفكارها في الرالي.

- كما تم ذكره سابقًا، الرالي ليس منصة لاستقبال الشكاوى، بل لتقديم الاقتراحات والحلول الابتكارية. فتحديد المشاكل يعد أمرًا سهلاً، بينما إيجاد الحلول لها يعد تحديًا أكبر.

المواعيد الهامة:

- يجب على الفرق تقديم اقتراحاتها في موعد أقصاه 29 أبريل (الاثنين - الأسبوع 13)، 2024، الساعة 4:00 مساءً.

- سيتم إبلاغ الفرق المرشحة للتقديم في 02 مايو (الخميس - الأسبوع 13)، 2024.

- يُتوقع من الفرق المختارة تقديم أفكارهم حضورياً في الرالي، في 8 مايو (الأربعاء - الأسبوع 14).

لمزيد من المعلومات:

إذا كان لديكم أي استفسارات، يرجى التواصل عبر الواتساب على الرقم: 966138601199+

رالي الطلبة بنسخته الثانية

يهدف رالي الطلبة إلى إيجاد الحلول حول القضايا التي تمس رحلة الطلبة الأكاديمية والجامعية وبما يعزز تحقيق طموحاتهم.

English Version